• (الصدقة على وجهها) المطلوب شرعاً (واصطناع المعروف) مع محترم (وبر الوالدين) أي الأصلين المحترمين وأن علياً (وصلة الرحم) أي القرابة (تحوّل الشقاء سعادة) أي ينتقل العبد بسببها من ديوان الأشقياء إلى ديوان السعداء أي بالنسبة لما في صحف الملائكة فلا تعارض بنيه بوين خبر فرغ ربك من ثلاث عمرك ورزقك وشقي أو سعيد وخبر الشقي من شقى في بطن أمه (وتزيد في العمر) أي تبارك فيه فيصرف في الطاعات (وتقي مصارع السوء) أي مواضع الهلكات (حل) عن عليّ كرم الله وجهه بإسناد ضعيف
• (الصدقات بالغدوات) جمع غداة وهي الضحوة والمراد الصدقة في أول النهار (يذهبن بالعاهات) جمع عاهة وهي الآفة أي الدنيوية والدينية وفيه شمول للعاهات النهارية والليلية وقيد المناوي العاهات بالنهارية وقال في إفهامه أن الصدقة بالعشية تذهب العاهات الليلية (فر) عن أنس قال الشيخ حديث حسن (الصديقون) جمع صديق من أبنية المبالغة (ثلاثة حزقيل) بكسر المهملة والقاف وسكون الزاي (مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب آل يس) الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين (وعلي بن أبي طالب) فهو صديق هذه الأمة الأعظم ولهذا قال أنا الصديق الأكبر لا يقولها غيري (ابن النجار عن ابن عباس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم) أي الثلاثة وفي هذا دليل على أن حبيباً ليس بنبي (أبو نعيم في المعرفة) أي كتاب المعرفة (وابن عساكر عن أبي ليلى)
• الصرعة
• بضم الصاد وفتح الراء (كل الصرعة) أصله المبالغ في الصراع الذي لا يغلب فنقل إلى (الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه) ويقهره ويرده فإذا قهره فقد قهر أعظم أعدائه (حم) عن رجل صحابي قال سمعت المصطفى يخطب فقال أتدرون ما الصرعة قالوا الذي لا يصرعه الرجال فذكره وإسناده حسن
• (الصرم) بفتح المهملة وسكون الراء أي الهجر (قد ذهب) أي جاء الشرع بإبطاله ونهى عن فعاله كما كان عليه أهل الجاهلية (طب) عن سعيد بن يربوع بلفظ الحيوان المعروف
• (الصعود) المذكرو في قوله تعالى سأرهقه صعودا (جبل من نار) في جهنم (يتصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ثم يهوي فيه) أي في ذلك الجبل (كذلك) أي سبعين خريفاً (أبداً) أي يكون دائماً في صعود وهبوط وزاد أبداً تأكيداً (حم ن حب ك) عن أبي سعيد
• (الصعيد الطيب) أي تراب الأرض الطهور (وضوء المسلم) بفتح الواو آلة لطهارته ولوعن حدث أكبر (وإن لم يجد الماء عشر سنين) أو أكثر افملارد بالعشر التكثير لا التحديد وكذا إن وجد، وهناك مانع حسي أو شرعي (حب) عن أبي ذر بإسناد حسن
• (الصعيد وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء) ولم يمنع من استعماله مانع (فليتق الله) أي فليخفه