للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وليمسه بشرته) بأن يتوضأ أو يغتسل إذا أراد فعل ما يتوقف على طهارة (فإن ذلك خير) أي بركة وأجر أفاد أن التيمم يبطل برؤية الماء (البزار عن ابي هريرة) وإسناده صحيح

(الصفرة خضاب المؤمن والحمرة خضاب المسلم والسواد خضاب الكافر) فالخضاب بالأولين مندوب لكونه دأب الصالحين وبالثالث حرام لغير الجهاد وعبر بالمؤمن في الأول وبالمسلم في الثاني تفننا (طب ك) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

(الصلح) لغة قطع المنازعة وشرعاً عقد يحصل به ذلك (جائز بين المسلمين) والكفار في ذلك كالمسلمين وإنما خصهم بالذكر لانقيادهم إلى الأحكام غالباً (إلا صلحاً أحل حراماً) كان يصالح على خمر أو نحوه أو من دراهم على أكثر منها (أو حرم حلالاً) كان يصالح على أن لا يتصرف في المصالح به أو يصالح امرأته على أن لا يطأ ضرتها أو أمته (حم د) عن أبي هريرة (هـ) عن عمرو بن عوف قال الشيخ حديث صحيح

(الصمت حكم) أي هو حكمة أي نافع يمنع من الجهل والسفه (وقليل فاعله) أي قل من يصمت عما لا يعنيه ويمنع نفسه عن النطق بما يشينه ومن ثم قيل:

يا كثير الفضول قصر قليلاً

• قد فرشت الفضول عرضاً وطولا

قد أخذت من القبيح بحظ

• فاسكت الآن إن أردت جميلاً

(القضاعي عن أنس) بن مالك (فر) عن ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد ضعيف

(الصمت) أي السكوت عما لا يعني وترك الرد على من اعتدى وأما إذا كان الإنسان خالياً عن الناس فلا يكون سكوته من العبادة (أرفع العبادة) أي من أرفع أنواعها فإن أكثر الخاطيا من اللسان (فر) عن أبي هريرة

(الصمت زين للعالم) لما فيه من الوقار المناسب لحق العلم (وستر للجاهل) لأن المرء جهله مستور ما لم يتكلم (أبو الشيخ عن محرز بن زهير) الأسلمي

(الصمت) عما لا ثواب فيه (سيد الأخلاق) الحسنة لسلامة صاحبه من الغيبة ونحوها أما الاشتغال بما فيه ثواب من نحو ذكر وقراءة قرآن وعلم فهو أفضل من الصمت (ومن مزح استخف به) أي استخف به الناس أي عدوه من الطائشين الذين لم يكمل عقلهم والكلام فيمن يكثر المزاح أما القليل منه فغير مذموم ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقاً (فر) عن أنس

(الصمد الذي لا جوف له) قاله تفسيراً لقوله تعالى الله الصمد (طب) عن بريدة تصغير بردة

(الصور) المذكور في قوله تعالى يوم ينفخ في الصور (قرن) أي على هيئة القرن رأسه كعرض السماوات والأرض وإسرافيل واضع فاه عليه شاخص ببصره نحو العرش ينتظر الأمر بالنفخ (ينفخ فيه إسرافيل) فإذا نفخ فيه صعق من في السموات والأرض أي ماتوا إلا من شاء الله وسببه كما في الترمذي أن أعرابياً قال يا رسول الله ما الصور فذكره (حم د ت ك) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح

(الصورة الرأس) أي الصورة المحرمة ما كانت ذات رأس (فإذا قطع الرأس فلا صورة) فتصوير الحيوان حرام فإذاقطع رأسه أو فعل معه مالا يعيش معه كخرق

<<  <  ج: ص:  >  >>