(٢) هو أبو الحسن علي بن عيسى الرماني أصله من سامراء ومولده ووفاته ببغداد وكان من كبار النجاة والمفسرين توفي سنة ٣٨٤ وفي الصحاح واللسان وأنشده الأخفش (٣) هذا البيت نسبه الجرجاوي في شرح شواهد ابن عقيل إلى عنترة العبسي. وهو عنترة بن عمرو ابن شداد العبسي أحد فرسان الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات وهو من أهل نجد توفي قبل الإسلام بنحو ربع قرن وقد وضعت قصة رائعة تشتمل على حروبه وشجاعته وحبه عبلة ابنة عمه وسمراء اسم امرأة والحقبة من الدهر مدة لا وقت لها والحقبة السنة وباح بالشيء أظهره. والشاهد في قوله لأن أصلها الآن نقلت حركة الهمزة الثانية إلى الساكن قبلها فالتقى ساكنان هي والسكون الذي بعدها فحذفت لالتقاء الساكنين ثم حذفت الهمزة الأولى للاستغناء عنها بتحرك ما بعدها وقيل أن لأن لغة في الآن (٤) سمع من الغرب ابدال الهاء من الهمزة في مثل هرقت الماء وهرحت الدابة وهنرت الثوب وهردت الشيء والأصل ارقت وارحت وانرت واردت وفي هياك والأصل اياك قال مضرس بن ربعي الفعقسي: فهياك والأمر الذي أن توسعت ... موارده ضافت عليك المصادر وقد قرئ هياك نعبد وهيياك نستعين وقرئ اياك بفتح الهمزة وهياك بقلبها هاء وقالوا هما والله لقد كان كذا والأصل أما والله