(١) طرفة بن العبد البكري الوائلي شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى ومن أصحاب المعلقات اتصل بعمرو بن هند ثم هجاه فقتله علي بن المكعبر عامله على البحرين وذلك قبل الهجرة بنحو نصف قرن فأكثر (٢) كائن بمعنى كم واليلمعي الداهي الذي يتظنن الأمور فلا يخطئ وقيل الذكى المتوقد الحديد اللسان والقلب والمحظرب الشديد الخلق المفتوله وقيل الضيق الخلق ولجول العقل أو العزيمة. ليس له جول أي عقل وعزيمة تمنعه مثل جول البئر لأنها إذا طويت كان أشد لها. والمراد أنه مسدد حديد اللسان حديد النظر فإذا نزلت الأمور وجدت غيره ممن ليس له نظره وجدته أقوم بها منه وهذا البيت رواه في اللسان في لمع كما هنا وروى شطره الأخير في جول كذلك ورواه في حظرب .. لو ذعي محظرب .. عند العزيمة .. ورواه الجوهري في حظرب ولمع كما هنا والمرثعن الضعيف المسترخي والذي لا يمضي على هول والمواكل العاجز الذي يتكل كثيرًا على غيره وسمل. سعى في إصلاح معيشة وسمل بينهم اصلح والمعضلة المسألة الصعبة أو الخطة الضيقة المخارج نبيل ذكي. عاقل. حاذق رفيق بإصلاح الأمور