(٢) المازني أبو عثمان بكر بن محمد من مازن وهو أحد ائمة النحو من البصريين توفي ٢٤٩ وله كتب منها الألف واللام. ما تلحن فيه العامة، التصريف العروض القوافي وغيرها. ويريد أبو العلاء إن المازني يرى قلب الواو المكسورة المصدرة همزة قياسًا نحو اشاح واعاء في وشاح ووعاء وقد قرأ سعيد بن جبير فبدأ باوعيتهم قبل اعاء أخيه والجرمي وغيره يرى ذلك موقوفًا على السماع. وذكر ابن جماعة في حاشيته على الجار بردى عن ابن عصفور أن المازني لا يجيز همز الواو المكسورة بقياس بل يتبع في ذلك السماع. فالنقل عنه مختلف. وقال أيضًا ذكر أبو حيان أن الجمهور على الجواز قياسًا وقال ابن عصفور إنه الصيح وصرح في التسهيل بأنه لغة راجع الجاريردي ص ٢٧٠ والرضى على الشافية ج ٣ ص ٧٨ وشرح المفصل ج ١٠ ص ١٤ وسيبويه ج ٢ ص ٣٥٥ (٣) هو الأعلم واسمه حبيب بن عبد الله وهو أخو صخر الغى الهذلي ثم الخثعمي وهذان البيتان من قصيدة قالها بعد أن فر من بني عبد بن عدي بن الدئل وكان ورد عليهم ماء فشرب وانصرف فتبعه رجل منهم يقال له جذيمة ولم يكن في القوم اعدى منه وتبعه القوم ففاتهم واعجزهم فقال هذه القصيدة وهي في اشعار الهذليين المطبوعة في لييسغ ص ٦٠ بنجو بجائي يخلص خلاصي. والنجاء السرعة أيضًا. والهواء الفارغ. والهواء الجبان لأنه لا قلب له فكأنه فارغ الواحد والجميع في ذلك سواء والبعل الزوج واستمات الرجل ذهب في طلب الشيء كل مذهب. والمستميت المستقل والوعاء ظرف الشيء والخيال خشبة يلقى عليها الثوب للغنم إذا =