للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقولهم ثنتان استدل به النحويون على أن أصل الثآء في قولهم اثنان أن تكون مكسورة واستدلوا بقولهم ثنوي على أن الثآء يجب أن تكون مفتوحة فتنازع في اثنين أصلان أحدهما ان يكون واحدهما على فعل مثل ثني والآخر أن يكون على ثنى مثل رحى إلا أنه لحقه التغيير وقد يجوز ان يجيئ الاسم الواحد على فعل وفعل كما قالوا حرج وحرج وحلس وحلس وشبه وشبه (١) واستدلوا بقولهم ثنيت وثنى على أن المحذوف ياء وقد حكى أن بعض العرب تقول الاثن (٢) فيجيء به على لفظ ابن ووزن اثن على هذا القول إفع ووزن اثنين يجب أن يكون افعين واثنتان وزنهما افعتان وثنتان وزنهما فعتان وقد حكي ثنوت (٣) في معنى ثنيت فاذا صح ذلك جاز ان يكون المحذوف واواً فأما ابن فبعض الناس يذهب إلى ان الذي حذف منه واو وذلك اختيار سعيد بن مسعده وكان يستدل على ذلك بقولهم البنوة وكان غيره يذهب إلى ان الساقط من ابن ياء لأنه


= والمؤنث والمسي بضم الميم وكسرها المساء وهو ضد الصباح وجعله بعضهم من بعد الظهر الى صلاة المغرب وقيل الى نصف الليل. وعشر القوم صيرهم عشرة فهو عاشر. وهو عاشر عشرة أي كملها بنفسه يريد في مساء الليلة التي كملت العشرة بنفسها وفي الأصل مسي بضمتين. وبعدها عاشرة العشر واللوح بالفتح والضم أعلى العطش أو اخفه والمراد قبلتها قبلتين احداهما كالثلج يرد بها قلي والثانية على عطش شديد أي شوق.
(١) الحرج والحرج الإثم والحلس والحلس كل شيء ولي ظهر الدابة تحت الرحل والقتب والسرج والشبه والشبه المثل والمثل.
(٢) لم نجد فيما لدينا من كتب اللغة من ذكر هذا وقد قدمنا من كلام الجوهري وغيره ما يدل على انه ليس له مفرد وابو العلاء اكثر اطلاعًا على اللغة ممن ذكرنا.
(٣) وهذا لم نره في كتب اللغة.