للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العين واللام. الفات الوصل لا تدخل على الأسماء التي ليست جارية على الأفعال حتى تكون نواقص من آخرها. التأنيث يدخل على التأنيث. الترخيم لا يرد الأمثلة إلى أصولها ...

٨ - كثرة ما يحفظه من القواعد والضوابط العامة اللغوية فإن في كلامه كثيراً من ذلك مثل قوله مفقود في كلامهم الياء بعد الواو .. لم يستعملوا في الأفعال الماضية ما يجتمع فيه الياء أن غير عي وحي. لم يجيء بناء على افعيله وافعيل إلا إنجيل .. ليس في أبنيتهم ما فيه أربع متحركات ...

ليس في كلامهم واو مكسورة بعدها ياء مشددة في صدر الكلمة.

٩ - كثرة ما يحفظه من الشواهد فإنه أورد في هذه الرسالة أبياتاً لأكثر من ستين شاعرًا عرفناهم. وهناك أبيات كثيرة لم يعزها إلى أصحابها ولم نعرفهم هذا عدا ما أتى به من آيات القرآن الحكيم والأمثال السائرة وغيرها.

١٠ - الاستقصاء في البحث والقدرة على إيراد الأدلة والشواهد والأمثلة ومقايسة الأشياء بنظائرها وإيضاح الفروق بين المتشابهين وتعليل الأحكام وذكر القيود والمحترزات، ومن أنعم النظر فيما قاله في إياك مثلًا تبين له أنه لم يدع وزنًا يحتمله اللفظ ولا أصلًا يمكنه إرجاعه إليه إلا أورده، وذكر فوق ذلك ما يشابهه في بعض الصور ويخالفه في الحكم وبيَّن علة ذلك. ثم أورد بعد ذلك ما يمكن أن يبني على وزنه من الألفاظ الصحيحة والمعتلة وقد يأتي بالمثال فيه كلمتان فيبين السبب الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>