للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فالألف عنده للتأنيث (١) لأن فعلى بناء غلب على المؤنث وليس بجار مجرى ارطاٍة وعلقاٍة لأن الإلحاق كثر فَعلى (٢)


(١) البهمي نبت من خير أحرار البقول رطبًا ويابسًا يقال للجمع والواحد يُهمى والأَلف للتأنيث كما ذكره سيبويه ج ٢ ص ٩ وقال في ص ٣٢٠ ولا يكون فُعلى والألف لغير التأنيث إلا أن بعضهم قال بُهماة واحدة وليس هذا بالمعروف. أي وعلى هذا تكون الألف للإِلحاق لا للتأنيث كما قال السيرافي وقال المبرد هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلي بالضم لغير التأنيث
(٢) الأزطى شجر ينبت بالرمل ينبت عصيًا من أصل واحد يطول قدر قامة وله نور مثل نور الخلاف ورائحة طيبة واحدته أرطاة وبها سمي الرجل وكني. والعلقي شجر تدوم خضرته على القيظ ولها أفنان طوال وورق لطاف قال الجوهري في الصحاح علقى نبت وقال سيبويه تكون واحدة وجمعًا والفه للتأنيث فلا ينون قال العجاج يصف ثورًا "فحطَّ في علَقى وفي مكسور" وقال غيره الفه للإلحاق وينون الواحدة علقاة ونقل ذلك عنه ملخصًا صاحب اللسان ونقل عن المحكم أن البيت يسنن في علقى .. ثم قال وقال ولم ينونه رؤبة. وقد قال سيبويه في ج ٢ ص ٩ في باب ما لحقته الألف في آخره .. وكذلك الأرطي كلهم يصرف وتذكيره مما يقويك على هذا التفسير وكذلك العلقى لأَنهم إذا انثوا قالوا علقاة وارطاة لأنهما ليستا ألفي تأنيث ثم قال وبعض العرب يؤنث العلقى فينزلها بمنزلة البهمى فيجعل الألف للتأنيث قال رؤية يسنن في علقى وفي مكور فلم ينونه. وقال في ص ١٢ ومن العرب من يؤنث علقى فلا ينون. وقال ص ١٠٧ في باب تصغير ما كان على ثلاثة أحرف ولحقته ألف التأنيث كحبلي وبشرى. وإن جاءت هذه الألف لغير التأنيث كسرت الحرف بعد ياء التصغير وصارت ياء وجرت هذه الألف في التحقير مجرى ألف مرمًى لأنها كنون رعشن وهو قوله في مِعزًى معيز كما ترى وفي أرطًى أربٍط كما ترى وفيمن قال علقًى عليٍق كما ترى .. وقال ص ٣٢٠ وتلحق: الألف: رابعة لا زيادة في الحرف غيرها لغير التأنيث فيكون على فَعلي نحو عَلقي وتترى وأرطي ولا نعمله =