للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسألة: في: للظرفية، والخلاف في: أنت طالق غدا؛ أو في غد، فقالا: حذفها وإثباتها واحد، وفرق: بأن إسقاط الحرف أوجب اتصال الطلاق بالغد فوقع في كله؛ فتعين أوله، ولم يصدق في التأخير، وإثباته: أوجب اتصاله بجزء مبهم، فصدق لكون النية مبينة للإبهام.

ومثله: إن صمت الدهر، أو: في الدهر، فالأول على الأبد، والثاني على ساعة.

مسألة: وتستعار للمعية: إذا نسبت إلى الفعل كـ: طالق في دخولك الدار.

والمجوز: ما في الظرف من معنى المعية، فكان بمعنى الشرط.

فلا يقع بـ: طالق، في مشيئة الله.

وفي الدار؛ إن أراد الدخول؛ صدق ديانة، وتلزمه عشرة؛ في الإقرار

<<  <  ج: ص:  >  >>