أ- خبراء اللَّغَويات بفتح اللام المشددة، كما نطقها عباس متولى مراسل الإذعة في واشنطن.
ب- من يَخْطُوَ في اتجاهها خطوة واحدة، كما قرأها عبد الوهاب منتصر مراسل الإذاعة في أبو ظبي.
ج- حتى تكون آخر ما يمكن للنظام العراقي قبولَه، بنصب الفاعل، كما نطقها شاكر بشر مراسل الإذاعة في كوريا. ويبدو أن هذا المراسل لا يعرف الرفع، فقد نصب الفاعل أيضًا في رسالة إذاعية أخرى حين قال: يجب على مجلس الأمن الدولي عدمَ القبول بأقل من....
د- تُدْمغ جيش العراق، بدلا من تَدْمَغ.
هـ ـ قطعوا شِفَّتها، بدلا من شَفَتها.
ثانيا: القارئون للتعليقات على الأخبار، وبخاصة إذا كان كاتب التعليق هو قارئه. وصدق أحمد بهاء الدين في تعليقه الذي نشره في يوميات ١/ ٤/ ٨٩، والذي جاء فيه: ومنذ أيام رأيت تعليقًا على الأنباء وسط أحد البرامج الإخبارية بصوت كاتب التعليق. ولم أسمع من قبل هذه الكمية من الأخطاء اللغوية في هذا العدد من الدقائق. ومن الأخطاء الصارخة التي سمعتها في تعليق صوت العرب على الأنباء ١٠/ ١/ ٩١ قول المعلق: كان من قُبَيْل تحصيل الحاصل.
ويجرنا الحديث عن تعدد نوعيات المشاركين في بث البرامج الإخبارية والسياسية إلى إبراز نقطتين مهمتين: