٨- بالنسبة للدورات التدريبية للعاملين في الإذاعة والتليفزيون يجب ما يأتي:
أ- عدم استثناء الكبار من هذه الدروات بخاصة من مذيعي الربط وموظفي شبكة الأخبار الذين يسمح لهم بالتحدث أمام الميكرفون سواء في البث الخارجي أو الداخلي. أقول هذا وفي ذهني سمير التوني وأحمد الرزاز رئيس شبكة الأخبار، ونائبه فهما من أبعد المتحدثين الإذاعيين عن الحفاظ على الفصحى، فكيف يسوغ ذلك والمفروض أنهما قدوة لغيرهما، وأنهما يحاسبان المقصر في إدارتهما.
ب- أخذ الدورات مأخذ الجد، وربط حضوره الدورة والنجاح فيها بحوافز مادية، أو مكافآت، أو ترقيات، أو نحو ذلك، وعدم التهاون مع المقصر.
ج- عدم التركيز في دورات اللغة على قواعد النحو، فقد لاحظت أن أخطاء الضبط النحوي هي أقل ما يقع في كلام المذيع، أما أكثره فيعود إلى أخطاء الاشتقاق الصرفي، وأخطاء الضبط لبنية الكلمة.
٩- إلزام المتحدثين من غير المذيعين الذين يشاركون في حوار معين، أو في برنامج خاص، أو يجيبون عن أسئلة المستمعين- إلزامهم باستخدام اللغة العربية الصحيحة في أحاديثهم وإجاباتهم. فمن العار كل العار أن يتكلم كثيرون من أصحاب الأسماء الكبيرة المعروفة في السياسة أو الاقتصاد أو الأدب أو الإعلام المكتوب أن يتكلموا بالعامية المصرية، أو بلغة عربية مشوهة.