والواجب على الإذاعة أن تحمي أذن المستمعين من هذا النشاز اللغوي، وأن تنبه المتحدثين إلى ضرورة التكلم بلغة سليمة. وإذا لم يستجب الضيف أو لم يقدر على ذلك فيجب على الإذاعة أن تسلك أحد طرق ثلاثة:
أ- إما أن تستبدل به غيره ممن عرف عنه إجادة لغة الكلام.
ب- أو تلزم المتحدث أو المجيب عن السؤال بأن يكتب كلامه أولا لتصحيحه وضبطه ثم تدفعه إليه لقراءته.
ج- أو تعيد صياغة الإجابة وتدفعها إلى أحد المذيعين لقراءتها١.
١٠- وهناك مشكلة أخرى لاحظتها في مجال قراءة النشرات الإخبارية، وهي نطق الأعلام العربية -دعك من الأعلام الأجنبية- والاختلاف حتى في نطق المشهور منها، بغض النظر عن النطق الخاطئ والنطق الصحيح منها.
ويمكن تصنيف هذه الأعلام على النحو التالي:
أ- أعلام مشهورة وكثيرة التردد في أجهزة الإعلام، ولا عذر في الخطأ فيها، مثل:
- الأمير سلطان بْن عبد العزيز/ بِنْ عبد العزيز.
- المملكة العربية السَّعودية/ السُّعودية.
- مدينة جِدّة/ جَدَّة/ جُدَّة.
١ لا يمكن الاعتذار بضيق الوقت لأنني لاحظت أن إجابات المتخصصين تُسجَّل قبل إذاعتها بما لا يقل عن أسبوع. ففي يوم ٣٠/ ١٢/ ٩٠ وردت في الإجابة عن سؤال مستمع عبارة: في بدء اجتماع مجلس التعاون الخليجي اليوم. ومن المعروف أن المجلس افتتح في يوم ٢٢/ ١٢/ ٩٠، أي قبل إذاعة الإجابة بثمانية أيام.