جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، إِنَّهَا قَالَتْ: كُلُّ مَمْلُوكٍ لَهَا حُرٌّ، وَكُلُّ مَالٍ لَهَا هَدْيٌ وَهِيَ يَهُودِيَّةٌ وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ، فَقَالَ: يَهُودِيَّةٌ وَنَصْرَانِيَّةٌ؟ كَفِّرِي عَنْ يَمِينِكِ وَخَلِّي بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ ". قَالَ الأثرم: حَدَّثَنَا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عمران عَنْ قتادة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ ابْنَ عَبَّاسٍ: " أَنَّ امْرَأَةً جَعَلَتْ بُرْدَهَا عَلَيْهَا هَدْيًا إِنْ لَبِسَتْهُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَفِي غَضَبٍ أَمْ فِي رِضًا؟ قَالَتْ: فِي غَضَبٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِالْغَضَبِ، لِتُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهَا ". وَقَالَ: حَدَّثَنِي ابن الطباع، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ يعلى بن نعمان عَنْ عكرمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ جَعَلَ مَالَهُ فِي الْمَسَاكِينِ؟ فَقَالَ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ مَالَكَ، وَأَنْفِقْهُ عَلَى عِيَالِكَ، وَاقْضِ بِهِ دَيْنَكَ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ ". وَرَوَى الأثرم عَنْ أحمد قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: سُئِلَ عطاء عَنْ رَجُلٍ قَالَ: عَلَيَّ أَلْفُ بَدَنَةٍ؟ قَالَ: يَمِينٌ، وَعَنْ رَجُلٍ قَالَ: عَلَيَّ أَلْفُ حَجَّةٍ؟ قَالَ: يَمِينٌ، وَعَنْ رَجُلٍ قَالَ: مَالِي هَدْيٌ؟ قَالَ: يَمِينٌ، وَعَنْ رَجُلٍ قَالَ: مَالِي فِي الْمَسَاكِينِ قَالَ: يَمِينٌ، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، حَدَّثَنَا معمر عَنْ قتادة عَنِ الحسن وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ: إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا فَأَنَا مُحْرِمٌ بِحَجَّةٍ؟ قَالَا: " لَيْسَ الْإِحْرَامُ إِلَّا عَلَى مَنْ نَوَى الْحَجَّ، يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا ". وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا عبد الرزاق أَنْبَأَنَا معمر عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا. وَقَالَ حَرْبٌ الْكِرْمَانِيُّ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا يوسف [بن السفر] عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الرَّجُلِ يَحْلِفُ بِالْمَشْيِ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ، قَالَ: إِنَّمَا الْمَشْيُ عَلَى مَنْ نَوَاهُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute