نتعلمه في المدارس الرسمية أو غير الرسمية، أو على ما تعدنا به السياسات الانتخابية، وما تعدنا إلا غرورا.
ولقد نعلم أن الحل الوحيد منوط بتكوين الفرد الحامل لرسالته في التاريخ، فقد صار مؤكدا أن السرقة الكبرى التي ورثنا عنها جيلا من (المتعالين)، ورثنا عنها التنافس على المقاعد الأولى، حتى في لجان الانقاذ في كارثة فلسطين في البلاد الإسلامية.
كل هذه الفضائح التي يغذيها الاستعمار بكل عناية، لا يمكن أن نضع لها حدا إلا بتحديد الثقافة.
وإن الامكانيات البسيطة في البلاد الإسلامية لتسمح لنا بأن نصبَّ هذا التحديد سريعا في واقع التاريخ، وأن نكون القيادة الفنية التي نحتاج اليها الآن.