وللبُحْتَريّ قصيدةٌ جيدة فى مدحه، مطلعها: هَيِّنٌ ما يقول فيك اللَّاحِى ... بعدَ إطفاء غُلَّتى والْتِياحى ديوانه ١/ ٤٥٧ - ٤٥٩. (١) شيخى. وقد أنعم اللهُ علىَّ ووفَّقنى لنَشْر كتابه "الشعر" أو "شرح الأبيات المشكلة الإعراب" بمكتبة الخانجي سنة ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م. توفى أبو عليّ سنة ٣٧٧. قيل: عاش ٨٩ سنة، وقيل: جاوز التسعين. راجع كتاب (أبو على الفارسى. للدكتور عبد الفتاح شلبى ص ١٤٠)، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٣٧٩، ٣٨٠، ومقدمة تحقيقى لكتاب الشعر ص ٤. (٢) الشيخ الحافظ، محدِّث العراق. توفى سنة ٣٧٩، تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٢ - ٢٦٤، والمنتظم ٧/ ١٥٢، ١٥٣، والعبر ٣/ ١٢، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٩٨٠ - ٩٨٣، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٤١٨ - ٤٢٠. وجاء في العبر أنه مات عن ٩٣ سنة. وجاء اسمه فى البداية والنهاية ١١/ ٣٢٨ "محمد بن المطرف" وذلك خطأ، كما جاء فيها أنه وُلِد سنة ٣٠٠، والصواب أنه ولد سنة ٢٨٦، كما جاء في المراجع المذكورة. (٣) النَّحويّ، تلميذ أبي علي الفارسيّ وشارح كتابه "الإيضاح". ورُوِى عن الفارسيّ أنه قال: "قولوا لعليّ البغدادى: لو سرتَ من الشرق إلى الغرب لم تجدْ أحدًا أنْحَى منك". توفى سنة ٤٢٠. تاريخ بغداد ١٢/ ١٧، ١٨، والمنتظم ٨/ ٤٦، ومعجم الأدباء ١٤/ ٧٨ - ٨٥، وإنباه الرواه ٢/ ٢٩٧، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٣٦، والعبر ٣/ ١٣٨، وسير إعلام النبلاء ١٧/ ٣٩٢، ٣٩٣. (٤) شيخى، وقد أكرمنى الله ويسَّر لى نَشْرَ كتابه "الأمالى" بمكتبة الخانجي سنة ١٤١٣ هـ = ١٩٩٢ م. توفى ابن الشجرى سنة ٥٤٢. وانظر مقدمة تحقيقى للأمالى ص ١٥. (٥) شيخ القُرَّاء. وهو الشيخ الثالث من شيوخ المصنِّف، وقد ذكره فى مشيخته ص ٥٩ - ٦١، وذكروا أنه وُلد سنة ٤٣٩، وتوفى سنة ٥٢٧، فيكون قد مات عن ٨٨ عامًا، وقد صرَّح الذهبيُّ بذلك فى العبر ٤/ ٧٢، ٧٣. وانظر المنتظم ١٠/ ٣٣، ومناقب الإمام أحمد ص ٧٠٣، ٧٠٤، والأنساب ٥/ ٢٧٤، ومعجم البلدان ٤/ ٥٢٠، ٥٢١، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ١٧٨ - ١٨٠، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٦٣١، =