وقد وجدتُ الشريف المرتضى ذكر الوصيّة على نحوِ ما ذكرها ابن الجوزى، مَنْسُوبةً كما نَسَبها، وأضاف إليها شَرْحَها. أمالى المرتضى ١/ ٢٣٢ - ٢٣٤. وتتّفق رواية الشريف مع رواية أبى حاتم. أما ابن الجوزى فقد اختصر من الوصيَّة شيئا. (١) فى الوصايا والأمالى: "بخُلَّة فاجر". (٢) الكَنَّة: امرأة الابن أو الأخ. (٣) هى الفاجرةُ البغىّ. قال الشريف: وأراد بقوله: "إنها لم تطرح عندَه قِناعها" أى لم تتَبذّلْ عنده وتَتَبَسَّطْ، كما تفعل مع من يريد الفُجورَ بها. (٤) فى الوصايا: "ولا بُحْتُ لصديقٍ لى بسِرِّى"، وفى الأمالى: "ولا بُحْت لصديقى بسِرّ". وروايتنا هى الأعلى والأصحّ إن شاء الله. (٥) هكذا بدون "وسلم" وقد علّقْت عليه فى مقدمة المؤلف ص ٦. (٦) فى الوصايا والأمالى: "ومُوتُوا". (٧) فى الأصل: "الهَمّ"، وأثبتُّ ما فى الوصايا والأمالى. (٨) فى الوصايا والأمالى: "إلى أفْنِ ما يكون". والأفْن: الفساد، وهو الحُمْق أيضًا. (٩) فى الوصايا: "وأمضيتُ" وفى الأمالى: "وأفنيتُ". ونَضا عنه ثوبَه عنه نَضْوًا: خَلَعه وألقاه عنه.