(١) تكملة من المراجع الآتية. ونصَّ ابن ماكولا على أنه بضم السين وفتح العين، مُصَغّرًا. الإكمال ٤/ ٣٠١. (٢) المعمّرون ص ٢٥, وذكر أبو حاتم أنه عاش ٢٢٠ سنة، والذى فى الكُتُب أنه عاش ١٨٠، وذكر المصنِّف فى تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٥١ أنه عاش ٢٠٠ سنة. هذا وقد ذكر أبو حاتم أن صُبيرة أدرك الإسلام فلم يُسلم. وانظر نسب قريش ص ٤٠٦، والاشتقاق ص ١٢٥، وجمهرة ابن حزم ص ١٦٤، والإصابة ٣/ ٤٥٨. وذكروا أن جدَّه "سعد بن سهم" هو أول من بنى بمكة بيتًا. الأوائل ١/ ٩٣. و"صبيرة" بضم الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة، مُصَغَّرًا، كما جاء فى مراجع الترجمة المذكورة، وكما قيده ابن حجر فى الإصابة ٤/ ٢٥٩ (ترجمة حفيده: عبد الله بن أبى وداعة بن صبيرة) وكذلك قيَّده فى تقريب التهذيب ص ٥٣٥، وانظر أيضًا ترجمة حفيده الثانى (المطلب بن أبى وداعة) فى الإصابة ٦/ ١٣٢، لكنه قيَّده فى تبصير المنتبه ص ٨٣١، بالمعجمة "ضبيرة"، وقال: "حكاه السُّهيلى عن الخطابى". قلتُ: كأن ابن حجر، رحمه الله، لم يُحسن النقلَ عن السُّهيلىّ، فإن السُّهيلى ذكر "المطلب ابن أبى وداعة بن صبيرة" بالصاد المهملة، ثم قال: "وقد ذكر الخطّابى عن العنبرىّ أنه يقال فيه: ضبيرة بالضاد المعجمة" الروض الأنف ٢/ ٧٩، إلا أن يكون ابن حجر قد حكى كلام السُّهيلى من كتابٍ له آخر غير الروض. وهذا الذى حكاه السهيلى عن الخطابى مذكورٌ فى كتابه غريب الحديث ١/ ١٩٧، وذكَر صاحبَنا المُعمَّرَ بصيغة التنكير، فقال بإسناده: "كان رجلٌ من قريش يقال له: صُبَيْرة يقوم على المجالس فيقول. . ." وذكَر من أمرِه ومِن الشِّعر الذى قيل فيه ما هو مذكورٌ فى ترجمته. ثم قال فى آخر الخبر: "قال العنبرىّ: صُبَيْرة. وقال غيره: ضُبَيرة، بالضاد المعجمة" ولعلك تلاحظ فرقًا بين ما ذكره الخطابى عن العنبرى وبين ما حكاه عنه السُّهيلىّ. ويبقى أن أشير إلى أن صاحب تاج العروس ذكره فى (ضبر) فقط عن الحافظ ابن حَجَر، وكأنه اعتقده الصواب، ولا صواب غيره. وقد نَبَّه إلى صنيعه هذا محقِّق نسب قريش فى حواشيه. (٣) المعمّرون ص ٧٣. (٤) المعمّرون ص ٧٣. (٥) المعمّرون ص ٦٦، قال أبو حاتم: "وكان فارِسًا، وكان عِرِّيضًا، يَعْرِض فيما ليس يَعْنيه، وهو الذى تضرب العربُ به المَثَل، يقال للرجل إذا عَرَض فيما لا يَعْنيه "أنت من هذا الأمر فالج بن =