((ثم ليهل بالحج وليهدي)): هذا بالنسبة للتمتع يأتي بعمرة كاملة، يحرم بالعمرة، ثم يأتي بها –بأفعالها كاملة، يطوف ويسعى ويقصر- ثم يحل الحل كله، فإذا جاء يوم التروية أحرم بالحج، وجاء بالحج المستقل بجميع أفعاله.
قد يقول قائل: إذا كان المتمتع له أن يحل الحل كله، هل له أن يرجع إلى بلده ويترك الحج؟ لما جاء أحرم بالعمرة وفي نيته التمتع، أحرم بالعمرة فحل الحل كله، وقال: زحام شديد أو طرأ له ظرف، وقال: أرجع ما دام لي الحل كله ما الذي يلزمني بالحج قبل الدخول فيه، هل له أن يرجع أو ليس له أن يرجع؟
طالب: ليس له أن يرجع.
هو ما دخل في الحج هو أتم العمرة.
طالب: له أن يرجع؛ لأنه ما شرع في الحج.
لكنه ناوي للتمتع.
طالب: ولو نوى.
طالب: هو لبى بالحج.
ما لبى إلى الآن، ما لبى بالحج، يلبي بالحج في اليوم الثامن يوم التروية، افترض أنه جاء في اليوم الأول وأدى العمرة وجلس بيجلس أسبوع بدون عمل.
طالب:. . . . . . . . . مرة أخرى إذا رجع.
كيف؟
طالب. . . . . . . . .
طيب.
ما هو براجع ثاني خلاص هو انتهى الحج هذه السنة يقول ما أنا بحاج، هل يلزم بالحج وإلا لا يلزم؟
طالب. . . . . . . . .
لا، لا هذا متنفل، هذا متنفل.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب. . . . . . . . .
لا، هو يقول حجة الإسلام، نقول: لا، أصله جاء للنفل، حاج حجة الإسلام ومعتمر عمرة الإسلام، أدى عمرة التمتع بجميع أفعالها ولبس ثيابه ووطئ زوجته -كانت معه- وقال: ما الذي يلزمني بالحج وأنا ما قد دخلت؟
طالب:. . . . . . . . .
أيوه.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
ما الصيغة التي يقولها المتمتع عند إرادته الدخول في العمرة قبل الحج، عمرة فقط، ينوي عمرة فقط، ثم يأتي بها -بجميع أفعالها- ويتحلل الحل كله، الآن ما الذي يلزمه بالحج وهو ما دخل؟
طالب: ما يلزم، ما يلزم، يرجع لبلاده. . . . . . . . .
طالب: لكل نسك نية مستقلة.
والآن يجوز له أن يرجع؟
طالب: إيه، نعم.
نعم.
يقول صاحب الإنصاف: لا يجوز له الرجوع بلا نزاع. سبحان الله!!