أَشْكُو إِلَيْكَ حَوَادِثًا أَقْلَقْنَنِي ... فَتَرَكْنَنِي مُتَوَاصِلَ الأَحْزَانِ
مَنْ لِي سِوَاكَ يَكُونُ عِنْدَ شَدَائِدِي ... إِنْ أَنْتَ لَمْ تَكْلأْ فَمَنْ يَكْلانِي
لَوْلا رَجَاؤُكَ وَالَّذِي عَوَّدْتَنِي مِنْ ... حُسْنِ صُنْعِكَ لاسْتُطِيرَ جَنَانِي
أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْمُبَرِّدَ:
بَادِرْ هَوَاكَ إِذَا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ ... وَتَجَنَّبِ الأَمْرَ الَّذِي يُتَجَنَّبُ
وَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ فِي زَمَانِكَ صَالِحًا ... إِنَّ الزَّمَانَ بِأَهْلِهِ يَتَقَلَّبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي الْمَلِقِ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّنْ يَخْطُبُ
أَنْشَدَ الْمُبَرِّدُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الرِّيَاشِيُّ:
يَرَى رَاحَةً فِي كَثْرَةِ الْمَالِ رَبُّهُ ... وَكَثْرَةُ مَالِ الْمَرْءِ لِلْمَرْءِ مُتْعبُ
إِذَا قَلَّ مَالُ الْمَرْءِ قَلَّتُ هُمُومُهُ ... وَتُشَعِّبُهُ الآمَالُ حِينَ تَشَعَّبُ
كِتَابُ الْمُحَدِّثِ الْفَاصِلُ بَيْنَ الرَّاوِي وَالْوَاعِي لِلْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ الرَّامَهُرْمُزِيِّ
وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ وَقَفْتُ عَلَيْهِ مُصَنِّفًا فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ وَهُوَ كِتَابٌ نَفِيسٌ جِدًّا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute