وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقُرَشِيُّ، أنا يُوسُفُ السَّاوِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا نَصْرٌ ابْنُ الْبَطِرِ، فَذَكَرَهُ
كِتَابُ الأَرْبَعِينَ الطُّوَالِ مِنَ الأَحَادِيثِ الصِّحَاحِ وَالْغَرَائِبِ وَالْعَوَالِي فِي دَلائِلِ نُبُوَّةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَضَائِلِ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ تَصْنِيفُ الْحَافِظِ
أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيِّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَوَفَاتُهُ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، لِلْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ، وَهُوَ ثَلاثَةُ أَجْزَاءٍ كِبَارٍ، وَأَوَّلُ هَذَا الْجُزْءِ الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ، قَالَ: أنا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ غَافِلٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الثَّالِثَةِ، وَأَخْبَرَنِي بِجَمِيعِ الْكِتَابِ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الثَّعْلَبِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْقَاهِرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: أنا بِجَمِيعِهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ هَذَا، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الرَّابِعَةِ، وَمِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ الثَّالِثَ عَشَرَ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ، وَذَلِكَ الْجُزْآنِ الأَخِيرَانِ مِنْهُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ خَلَفِ بْنِ نَبْهَانَ الأَنْصَارِيُّ الزّملكانِيُّ حُضُورًا، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ الْحَافِظُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute