ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ عَبْدَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَنَسٍ، بِهِ، فَكَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ صَاحِبِ مُسْلِمٍ
كِتَابُ الأَرْبَعِينَ لِلإِمَامِ أَبِي الْفُتُوحِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّائِيِّ
وَهِيَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ الأَرْبَعِينَاتِ، وَفَوَائِدُهَا كَبِيرَةٌ جِدًّا، وَتَرْجَمَتُهَا أَنَّهَا أَرْبَعُونَ حَدِيثًا، عَنْ أَرْبَعِينَ شَيْخًا، لأَرْبَعِينَ صَحَابِيًّا، يُتْبَعُ كُلُّ حَدِيثٍ مِنْهَا بِتَرْجَمَةِ ذَلِكَ الصَّحَابِيِّ، ثُمَّ بِالْكَلامِ عَلَى مَتْنِ الْحَدِيثِ وَفِقْهِهِ، ثُمَّ بِحِكَايَةٍ، ثُمَّ بِإِنْشَادِ مَرْوِيِّينَ، وَكَانَتْ وَفَاةُ الطَّائِيِّ هَذَا فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّالِحِيُّونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مشرقٍ، سَمَاعًا عَلَيْهِمْ، سِوَى أَبِي بَكْرٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute