أنا أَبُو الْحَسَنِ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو عِمْرَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، أنا أَبُو عَاصِمٍ، وَالْمُؤَمَّلُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا خَمْسَتُهُمْ: ثنا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْكِلابِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَرْمِي الْجِمَارَ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لَيْسَ ثَمَّ ضَرْبٌ وَلا طَرْدٌ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ " وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ: يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ وَزَادَ فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى: وَلا جَلْدَ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ وَكِيعٍ، كِلاهُمَا، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُمَا
كِتَابُ الأَرْبَعِينَ الْمُجَرَّدَةِ عَنِ الأَسَانِيدِ لِلشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ أَبِي زَكَرِيَّا النَّوَاوِيِّ
رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَرَأْتُهَا مِنْ حِفْظِي سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ الْعَلامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْبَعْلَبَكِّيِّ الْحَنْبَلِيِّ، وَسَمَّعْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهِ الْخُطْبَةَ الَّتِي لِلْمُصَنِّفِ قَبْلَهَا، وَالْكَلام عَلَى أَلْفَاظٍ مِنَ الأَحَادِيثِ بَعْدَهَا بِسَمَاعِهِ لِذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُصَنِّفِه الشَّيْخِ أَبِي زَكَرِيَّا النَّوَاوِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، وَأَجَازَ لِي يَوْمَئِذٍ هَذَا الشَّيْخُ جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَمِنْ جُمْلَتِهَا غَالِبُ تَصَانِيفِ الْعَلامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ سَمِعَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute