وقال أيضا: أنبأتنا كريمة بنت عَبْد الوهاب قالت: أنبأنا مسعود بْن الحسن الثقفي قَالَ: أنا الخطيب أَبُو بكر، وقد أخبرني بهذا الكتاب أيضا أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة، سماعا عليه، والقاسم بْن مظفر بِقِرَاءَتِي قالا: أنا محمود بْن إبراهيم بْن منده من أصبهان قَالَ: أنا مسعود بْن الحسن، سماعا عليه، أنبأنا الخطيب، فهذه الطريق وقع لنا بها عاليا بإجازتين فقط لكن ذكر الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه بْن النجار، مؤرخ بغداد، أن إجازة الخطيب لمسعود الثقفي ليست صحيحة، وإنما افتعلها بعض الطلبة، وراجت
على مسعود وحدث بها زمانا طويلا فاللَّه أعلم، وقد كنت سمعت غالب مرويات الخطيب المتقدم ذكرها بالإجازة العالية من طريق مسعود الثقفي ثم توقفت بعد ذلك عن الرواية بها لما وجدت ابن النجار ذكر هذا في المذيل على تاريخ بغداد، وذاكرت بذلك الحافظ أبا مُحَمَّد بْن البرزالي فلم يجنح إلى إبطالها، لأن جماعة من الحفاظ سمعوا بها من مسعود الثقفي وخرجوا له، فاللَّه أعلم
[كتاب من حدث ثم نسي للخطيب]
أيضا أخبرني به مُحَمَّد بْن داود، ومحمد بْن مشرق، سماعا عليه سوى قطعة من أثنائه فإجازة، قَالَ الأول: أنا السخاوي، والحسين الإربلي، وعبد الرحمن بْن عبدان، والمظفر ونصر اللَّه ابنا الشيرجي، ومحمد