كِتَابُ الأَرْبَعِينَ فِي الْغَزْوِ وَالْجِهَادِ تَصْنِيفُ الإِمَامِ الرَّبَّانِيِّ أَبِي عُثْمَانَ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيِّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ
١٨٦ - أَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَقْدِسِيُّ ابْنُ الْخَطِيبِ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيُّ سَمَاعًا، أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: أنا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ مُتَّصِلا، سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْحَاكِمُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، سَمَاعًا عَلَيْهِمَا، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قِرَاءَةً، قَالَ الأَوَّلانِ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الزُّبَيْدِيِّ، حُضُورًا، وَقَالَ الأَوَّلُ وَالثَّالِثُ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ، أنا أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَدِمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَارَنَا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ، وَشِيبَ لَهُ مِنْ مَاءٍ بِبِئْرٍ فِي الدَّارِ وَأَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ شِمَالِهِ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، نَاحِيَةً، فَقَالَ: " أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فَنَاوَلَ الأَعْرَابِيَّ " وَقَالَ: " الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ " وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الإِمَامِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الآنمِيُّ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ الْحَظِيرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute