ومائتين، ومولده سنة، تسع ومائتين، رحمة اللَّه عليه قَالَ أَبُو الحسن علي بْن إبراهيم القطان: جملة كتاب السنن اثنان وثلاثون كتابا، فيها ألف باب وخمس مائة باب، وجملة الأبواب، أربعة آلاف حديث، فهذا ما يتعلق بالكتب الستة وأسانيدها، وما وقع لي من مصنفات أصحابها، ثم الكلام الآن في المؤلفات المشتمل كل واحد منها على نوع واحد، إما على الأبواب ونحوها، أو على التراجم، مرتبا ذلك على ترتيب وفيات أصحاب المؤلفات الأول فالأول، وإذا ذكرت مصنفا لأحد منهم، وقد وقع لي غيره من الأجزاء الحديثية المنسوبة إليه ذكرت ذلك معه أيضا، لتتم الفائدة به إن شاء اللَّه تعالى وبه التوفيق
كتاب مغازي رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعوثه وسراياه، تصنيف الرجل الصالح موسى بْن عقبة وروايته عن ابن شهاب وغيره
أخبرني به قاضي القضاة أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة الْمَقْدِسِيّ، سماعا عليه، وأبو مُحَمَّد الْقَاسِم بْن مظفر الدمشقي بِقِرَاءَتِي عليه قالا: أنبأنا أَبُو مُحَمَّد إسماعيل بْن علي بْن باكين الجوهري، في كتابه إلينا من بغداد