غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: وَلَكَ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: نَعَمْ وَلَكُمْ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ الآيَةَ وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِرَجُلَيْنِ مُوَافَقَةً أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَزَيْنَبُ ابْنَةُ أَحْمَدَ بْنِ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيُّونَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، بِقِرَاءَتِي، قَالَ الثَّلاثَةُ الأَوَّلُونَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِرْبِلِيُّ حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الْكَاتِبَةُ، أنا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، ح وَقَالَ شَيْخُنَا الأَوَّلانِ أَيْضًا وَزَيْنَبُ: أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَقَالَ شَيْخُنَا الطَّبَرِيُّ: أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالا هُوَ وَطَرَّادٌ: ثنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ مَا تَقَدَّمَ
وكانت وفاة أَبِي عيسى التِّرْمِذِيّ ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة مضت من رجب، سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ رحمة اللَّه عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute