كتاب إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة

كتاب الصحيح للإمام أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وهو المسمى بالمختصر - ج: 1 - ص: 321

ومحمد بْن مُحَمَّد بْن يحيى، وسعيد بْن منصور القشيري، وأبو الْقَاسِم بْن أَبِي الفضل الغازي، قالوا كلهم: أنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّد، أنا جدي إمام الأئمة أَبُو بكر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة وأخبرني بالجزء الأول منه أيضا: يحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرحمن البجدي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن منعة، سماعا عليهم قالوا: أنا الإمام أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المرسي، أنا أَبُو روح الهروي بسنده المتقدم له من رواية زاهر، عن الكنجروذي، وهذا الكتاب من أحسن الكتب المصنفة على الأبواب وأنفسها، وفيه من الموافقات للأئمة الستة شيء كثير

جدا، لأن ابن خزيمة هذا شاركهم في غالب شيوخهم وشرطه فيه قريب من شرط الشيخين ومنه:

١٢٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَيَغْتَسِلُ بِهِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ بِهِ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ.