الشاغوري، سماعا عليه سنة، تسع وثلاثين وست مائة قَالَ: أنا حمزة بْن أَحْمَد بْن كروس السلمي إجازة بالثلثين الأولين وسماعا بباقيه قَالَ: أنا الفقيه أَبُو الفتح نصر بْن إبراهيم الْمَقْدِسِيّ قَالَ: أنا الإمام سليم الرازي رحمه اللَّه ومن القدر المسموع بالإتصال: أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو حامد يعني أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الإسفراييني قَالَ: أنا أَبُو الحسن علي بْن عمر هو الدارقطني، ثنا العباس بْن يزيد، ثنا غسان بْن مضر، ثنا أَبُو مسلمة قَالَ: سألت أنس بْن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح بالحمد لله رب العالمين، أو ببسم اللَّه الرحمن الرحيم؟ فقال: إنك لتسألني عن شيء لا أحفظه، وما سألني عنه أحد من قبلك وبه قَالَ الدارقطني: هذا إسناد صحيح وأَخْبَرَنَا أعلى من هذا بدرجة الْقَاسِم بْن مظفر، أنا عَبْد اللطيف بْن القبيطي، وغيره، أنا عَبْد الحق بْن يوسف، أنا عمي عَبْد الرحمن بْن أَحْمَد، أنا محمد بْن عَبْد الملك، أنا أَبُو الحسن الدارقطني، رحمه اللَّه، وكانت وفاة الإمام
سليم، سنة سبع وأربعين وأربع مائة، غريقا ببحر القلزم، بعد قضاء حجه، رحمة اللَّه عليه