عَلَى مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ذَكَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تُصِيبُهُ جَنَابَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَوَضَّأْ، وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ، ثُمَّ نَمْ " وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشِّيرَازِيِّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعْدٍ، بِقِرَاءَتِي وَسَمَاعًا قَالُوا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدٌ الْقَطِيعِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: فَذَكَرَهُ ومن كتاب الاعتقاد بالسند المتقدم:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: " لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} قَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِكَ " {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِكَ " أَوْ: {يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} قَالَ: " هَاتَانِ أَهْوَنُ "، وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ بِمِنًى، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعِيسَى بْنُ مَعَالِي، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعْدٍ، وَزَيْنَبُ ابْنَةُ شُكْرٍ، قَالَ الأَوَّلُ: أنا عَلِيُّ بْنُ الْجُمَّيْزِيِّ، وَالْبَاقُونَ: أنا جَعْفَرٌ الْمَدَائِنِيُّ قَالا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، فَذَكَرَهُ رَوَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute