وَبِهِ قَالَ الْجُنَيْدُ رَحِمَهُ اللَّهُ: الطُّرُقُ كُلُّهَا مَسْدُودَةٌ عَلَى الْخَلْقِ إِلا عَلَى مَنِ اقْتَفَى أَثَرَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: مَنْ لَمْ يَحْفَظِ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَكْتُبِ الْحَدِيثَ لا يُقْتَدَى بِهِ فِي هَذَا الأَمْرِ، لأَنَّ عِلْمَنَا مُقَيَّدٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وقد وقع لي من تصانيف القشيري أيضا الأربعون التي خرجها، وسيأتي ذكرها إن شاء اللَّه تعالى، وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربع مائة، وله تسعون سنة رحمة اللَّه عليه