حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نَفْطَوَيْهِ لِنَفْسِهِ: تَوَاصُلُنَا عَلَى الأَيَّامِ بَاقٍ وَلَكِنْ هَجْرُنَا مَطَرُ الرَّبِيعِ يَرُوعُكَ صَوْبُهُ لَكِنْ تَرَاهُ عَلَى رَوْعَاتِهِ دَانِي النُّزُوعِ كَذَا الْعُشَّاقُ هَجْرُهُمُ دَلالٌ فَيَرْجِعُ وَصْلُهُمْ حَسَنَ الرُّجُوعِ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نُلْقَى غِضَابًا سِوَى ذُلِّ الْمُطَاعِ عَلَى الْمُطِيعِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَوْلَهُ: مِفْتَاحُ بَابِ الْفَرَجِ الصَّبْرُ وَكُلُّ عُسْرٍ بَعْدَهُ يُسْرُ وَالدَّهْرُ لا يَبْقَى عَلَى حَالَةٍ وَالأَمْرُ يَأْتِي بَعْدَهُ أَمْرُ وَالْكُرْهُ تُفْنِيهِ اللَّيَالِي الَّتِي يُفْنَى عَلَيْهَا الْخَيْرُ وَالشَّرُّ وَكَيْفَ يَبْقَى حَالُ مَنْ حَالُهُ يُسْرِعُ فِيهَا الْيَوْمُ وَالشَّهْرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute