مُوسَى بْنُ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " وَأَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِدَرَجَةٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، حُضُورًا، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ، أنا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِهِ، وَقَالَ فِيهِ: " فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ وَمُسْلِمٌ، عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، وَغَيْرِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنِ ابْنِ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِ، وَغَيْرِهِ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا، فَهَذَا مَا يَسَّرَ اللَّهُ ذِكْرَهُ مِنَ الأَجْزَاءِ وَالْفَوَائِدِ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِمَّا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيثِ ذَلِكَ الرَّجُلِ جُزْآنِ فَأَكْثَرُ، وَلَمْ أَذْكُرْ شَيْئًا مِنَ الأَجْزَاءِ الْمُفْرَدَةِ إِلا عَلَى وَجْهِ الاسْتِطْرَادِ، وَأَحْيَانًا لِئَلا يَطُولَ الْكِتَابُ جِدًّا، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ بِكَرَمِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute