العلاقات بين المسلين في ألف مشكلة أخرى، كمشكلة فلسطين أو كشمير أو الجزائر.
وعلى أية حال، ينبغي على الحكومات الإسلامية أن تعقد هذا المشروع لبعث المسلمين، إذ أن كل ما يقوي ثبكة العلاقات الاجتماعية في المستوى الإسلامي، يقويها من باب أولى في المستوى القومي.
هذا دون أن ننسى أنه باسم الفكرة السامية يرتضي المواطنون في أي بلد قساوة نظام التقشف الذي يسوي بين الأغنياء والفقراء، ويعطي لكل إنسان حظه، مع أكبر قدر من الفاعلية، في ظل الحكمة القائلة:
((الفرد للمجموع - والمجموع للفرد)).
وهذا ما يعبر عن شبكة العلاقات الاجتماعية في أرقى معانيها، وفي أقصى فاعليتها.