للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٠]]

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (٢٠)

أي كالشيء المصروم المقطوع. وصريم بمعنى مصروم مثل قتيل بمعنى مقتول.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢١]]

فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ (٢١)

نصب على الحال.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٢]]

أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ (٢٢)

أَنِ في موضع نصب أي بأن، ويجوز أن يكون لا موضع لها تفسيرا إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ كنتم في موضع جزم بالشرط استغني عن الجواب بما تقدّم لأنه فعل ماض.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٣]]

فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ (٢٣)

في موضع الحال.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٤]]

أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (٢٤)

الجواب في أَنْ كما تقدّم وفي قراءة عبد الله بغير «أن» لأن معنى يَتَخافَتُونَ يقولون سرا.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٥]]

وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ (٢٥)

أصحّ ما قيل في معناه على قصد، كما قال مجاهد: قد أسّسوا ذلك بينهم أي عملوه على قصد وتأسيس ومؤامرة بينهم قادرين عليه عند أنفسهم.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٦]]

فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (٢٦)

أي قد ضللنا الطريق، وليست هذه جنّتنا لمّا رأوها محترقة.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٧]]

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٢٧)

قيل: فقال من يعرفها ويعلم أنهم لم يضلّوا الطريق، بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٢٧) أي حرمنا ثمارها لما فعلنا.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٨]]

قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (٢٨)

روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قالَ أَوْسَطُهُمْ أي أعدلهم أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ أي هلّا.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٢٩]]

قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٢٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>