للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا نصب على المصدر إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ أي جعلنا الشيء في غير موضعه بمنعنا ما يجب علينا، وكذا الظلم في اللغة وضع الشيء في غير موضعه.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٠]]

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (٣٠)

في موضع نصب على الحال.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣١]]

قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ (٣١)

قالُوا يا وَيْلَنا نداء مضاف والفائدة فيه أنّ معناه هذا وقت حضور الويل. إِنَّا كُنَّا طاغِينَ أي في مخالفتنا أمر ربّنا وتجاوزنا إياه.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٢]]

عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ (٣٢)

وحكى سيبويه «١» ، أنّ من العرب من يحذف «أن» مع عسى تشبيها بلعل إِلى رَبِّنا راغِبُونَ أي في أن يبدلنا خيرا منها.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٣]]

كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٣٣)

كَذلِكَ الْعَذابُ مبتدأ وخبره، وكذا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ وسمّيت آخرة لأنها آخرة بعد أولى وقيل: لتأخرها على الناس لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ «لو» لا يليها إلّا الفعل لشبهها بحروف الشرط.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٤]]

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤)

جَنَّاتِ نصب بإن وعلامة النصب كسرة التاء إلّا أنّ الأخفش كان يقول: هي مبنية غير معربة في موضع النصب.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٥]]

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥)

كَالْمُجْرِمِينَ الكاف في موضع نصب مفعول ثان.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٦]]

ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (٣٦)

ما في موضع رفع بالابتداء، وهي اسم تام ولَكُمْ الخبر وكَيْفَ في موضع نصب بتحكمون.

[[سورة القلم (٦٨) : آية ٣٧]]

أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (٣٧)


(١) انظر الكتاب ١/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>