قبل المتوكل وعدة من فودى به من المسلمين في سبعة أيام ألفان وثلاثمائة وسبعة وستون من ذكر وأنثى وقد ذكر بعض من لحقنا أيامه من مصنفي الكتب في الكوائن والاحداث والسير والتواريخ أن فداء كان في أيام المعتز، والملك على الروم بسيل على يد شفيع الخادم في سنة ٢٥٣ الفداء السادس: فداء ابن طغان في خلافة المعتضد باللامس في شعبان سنة ٢٨٣ والملك على الروم أليون بن بسيل ابو قسطنطين بن أليون الملك على الروم في وقتنا هذا وكان القيم به احمد بن طغان أمير الثغور الشأمية وأنطاكية من قبل أبى الجيش خمارويه بن احمد بن طولون صاحب مصر وأجناد الشأم وديار مضر وغيرها وكانت الهدنة لهذا الفداء وقعت في أيام ابى الجيش في سنة ٢٨٢ فقتل ابو الجيش بدمشق في ذي القعدة من هذه السنة، وتم الفداء في أيام ولده جيش ابن خمارويه فكان عدة من فودى به من المسلمين في عشرة أيام ألفين واربعمائة وخمسة وتسعين من ذكر وأنثى، وقيل ثلاثة آلاف رجل الفداء السابع: فداء رستم ويعرف بفداء الغدر في خلافة المكتفي باللامس في ذي القعدة سنة ٢٩٢ والملك على الروم أليون بن بسيل أيضا، القيم به رستم ابن بردو الفرغاني أمير الثغور الشأمية، وكان عدة من فودى به من المسلمين في أربعة أيام ألفا ومائة وخمسة وخمسين من ذكر وأنثى، ثم غدر الروم وانصرفوا ببقية الأسارى الفداء الثامن: فداء رستم أيضا ويعرف بفداء التمام في خلافة المكتفي أيضا باللامس في شوال سنة ٢٩٥ والملك على الروم أليون أيضا- القيم به رستم بن