وقد ذكر أبو عبد الله محمد بن داود بن الجراح عم ابى الحسن على بن عيسى الوزير في كتابه في (أخبار الوزراء) مما شرحه وزاد فيه أبو العباس احمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار أن موسى الهادي استوزر إبراهيم بن ذكوان الحراني الأعور صاحب طاق الحراني ببغداد من الجانب الغربي وولى الربيع الأزمة والخاتم وذكر أبو عبد الله محمد بن عبدوس الجهشيارى في كتابه (في اخبار الوزراء والكتاب) ان الهادي لما قدم مدينة السلام استوزر الربيع مولاه، ثم صرفه عن الوزارة، وقلدها إبراهيم بن ذكوان الحراني، وأقر الربيع على دواوين الأزمة ولم يزل عليها حتى توفى في سنة ١٦٩ وله ثمان وخمسون سنة فقلد موسى ديوان الأزمة إبراهيم بن ذكوان وابو عبد الله محمد بن عبدوس أحد المتأخرين ممن صنف في اخبار الوزراء والكتاب، وكذلك المعروف بابن الماشطة الكاتب، وابو بكر محمد بن يحيى الصولي الجليس وعلى بن الفتح المعروف بالمطوق صنف من أخبارهم الى سنة ٣٢٠ وكان نقش خاتم الهادي «الله ربى» وعلى قضائه أبو يوسف صاحب أبى حنيفة النعمان بن ثابت، وهو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب من أنمار بن إراش ابن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وعداده في الأنصار ثم في بنى عمرو بن عوف من الأوس، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحيّ، وحاجبه الفضل بن الربيع