للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لسنَّة (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و [لما] روي عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعبد الله بن مسعود، و [أُبَي] بن كعب، وأبي الدرداء، وعمر بن عبد العزيز، كلهم قد رأوا النفي.

أخبرنا جرير، عن منصور، عن زيد بن وهب: أن عبد الله دخل المسجد، والإمام راكع، فركع ثم دبَّ راكعًا (٢). وهكذا نقول، وقد فعل هذا زيد بن ثابت، وهم ينهون عن هذا ويخالفونه.

أخبرنا (٣) ابن عُيينة، عن عَمرو (٤) بن دينار، عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يصلي الصبح نحوًا من صلاة أمير المؤمنين ــ يعني ابن الزبير ــ بِغَلَس (٥).

أخبرنا رجل، عن شعبة، عن سلمة بن كُهَيل، عن أبي عمرو الشيباني قال: كان عبد الله يصلي بنا الصبح بِسَواد ــ أو قال: بغلس ــ فيقرأ سورتين، وبهذا جاءت السنة وهو قولنا، وهم يخالفونه ويقولون: بل يُسْفِر.

حدثنا (٦) محمد بن عُبيدٍ، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن


(١) «الأم»: «ينفى الزاني بسنة ... ».
(٢) ثم ساقه الشافعي بسند آخر عن عبد الله بن مسعود.
(٣) «الأم»: (٨/ ٤٧٦).
(٤) في الأصل: «عمير»! وكتب فوقها (واو) صغيرة، والمثبت من الأم.
(٥) «الأم»: «وكان ابن الزبير يغلس».
(٦) «الأم»: (٨/ ٤٨٢).