١ - قال الخافضون أيديهم: قال الله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [النساء/٧٧]. فأُمر الصحابة بكفّ الأيدي في الصلاة. (ص ٣٩). ٢ - وقالوا في حديث البراء بن عازب: إنه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه عند الافتتاح ثم لم يعُد. (ص ٤٣) ٣ - وفي حديث ابن مسعود أنه قال: ألا أصلي بكم صلاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يرفع يديه إلا في أول مرة. (ص ٥٠). ٤ - وجاء عن عمر وعلي أنهما لم يرفعا أيديهما في شيء من صلاتهما إلا حين يفتتحان الصلاة. (ص ٨٣). ٥ - وروى أبو بكر بن عياش عن حصين عن مجاهد قال: ما رأيتُ ابنَ عمر رافعًا يديه في شيء من صلاته إلا في الاستفتاح. (ص ٨٨). ٦ - وروى حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: صليتُ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة. (ص ٩٢). ٧ - وروى سوَّار بن مصعب عن عطية العوفي: أن أبا سعيد الخدري وابن عمر كانا يرفعان أيديهما أوَّل ما يكبران، ثم لا يعودان. (ص ٩٥). ... = = ... ٨ - وفي حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عباس وابن عمر: لا تُرْفَع الأيدي إلا في سبعة مواطن: في بدء الصلاة، وبعرفة ... الحديث. (ص ٩٧). ٩ - وجاء من حديث المسيّب بن واضح، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أنس يرفعه: «من رفع يديه في التكبير فلا صلاة له». (ص ١٠٥). ١٠ - وروى أيضًا المسيّب، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزُّهري، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعًا: «من رفع يديه في الصلاة، فلا صلاة له». (ص ١٠٦). ١١ - عن عمر أنه قال: «رفع الأيدي في الصلاة بدعة» (ص ١٠٧)
١٢ - حديث ابن عباس: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه كلما ركع وكلما رفع، ثم صار إلى افتتاح الصلاة وترك ما سوى ذلك». (ص ١٠٧). ١٣ - روي عن ابن الزبير: أنه رأى رجلًا يرفع يديه، فقال: هذا شيء فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تركه. (ص ١٠٧). ١٤ - وروى مسلم في «صحيحه» عن جابر ابن سَمُرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيلٍ شُمْس، اسكنوا في الصلاة». (ص ١٠٩ - ١١٠). ١٥ - قالوا: إن أبا هريرة حافظ الأمة، كان لا يرفع يديه، وهو أعلمهم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (ص ١١٢). ١٦ - قالوا: والقياس أيضًا يقتضي عدم الرفع ... (ص ١١٤).