للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما ابن نافع فهو عبد الله بن نافع الصائغ (١)، وكان من أعلم الناس بمذهب مالك.

قال أبو خيثمة: سمعت يحيى بن معين [ق ٥٥] يقول: هو ثقة.

وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن عبد الله بن نافع، فقال: لم يكن صاحب حديث كان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك (٢).

هذا إن كان المذكور في «المستخرجة» من سماع أشهب ونافع عن مالك هو الصائغ، وإن كان عبد الله بن نافع الزّبيري (٣) فهو ثقة.

قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: صدوق ليس به بأس.

وكان يحيى بن يحيى الأندلسي يسأله عن تفسير «الموطأ».

قال الزبير بن بكَّار: كان المنظور إليه من قريش بالمدينة في حين وفاته في هديه وفقهه وفضله.


(١) ترجمته في «الانتقاء» (ص/١٠٢ - ١٠٣)، و «تهذيب الكمال»: (٤/ ٣٠٢).
(٢) نقله عنه في «الجرح والتعديل»: (٥/ ١٨٤).
(٣) ترجمته في «الانتقاء» (ص/١٠٣ - ١٠٤)، و «تهذيب الكمال»: (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢).