للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خلف رسول (١) الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يفعل مثل ذلك.

رواه الحاكم، عن أبي عبد الله الصفَّار، عن [أبي] (٢) إسماعيل. وقال هو والبيهقي (٣): رواته (٤) ثقات.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن عبدالرزّاق (٥): أخذ أهلُ مكةَ الصلاةَ عن ابن جريج، وأخذها ابن جريج عن عطاء، وأخذ (٦) عطاءٌ من ابن الزبير، وأخذ ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال عبدالرزّاق: وكان ابن جريج يرفع يديه (٧).


(١) (ف): «النبي».
(٢) سقطت من الأصل و (ف) وقد تقدم على الصواب قريبًا، وهو أبو إسماعيل، محمد بن إسماعيل الترمذي (ت ٢٨٠). ترجمته في «تهذيب الكمال»: (٦/ ٢٤٢ - ط الأخيرة).
(٣) «السنن الكبرى»: (٢/ ٧٣).
(٤) مطموسة في الأصل، وأثبتناها من (ف) و سنن البيهقي.
(٥) (ف): «عبد الله الرازي»! ثم أصلحها إلى «عبد الرازق»!
(٦) (ف): «وأخذها».
(٧) أخرجه أحمد (٧٣) بنحوه وليس فيه قول عبدالرزاق: «وكان ابن جريج .. » وفيه قوله: «ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج»، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (٤٠/ ٣٧٩). ورواه سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق: أخرجه الفاكهيُّ في «أخبار مكة» (٢٨٢)، وابن المنذر في «الأوسط» (١٣٨٨)، والبيهقي في «الكبرى»: (٢/ ٧٣) وذكر قول ابن جريج، وفي «الشعب» (٢٨٨٤). ورواه أبو بكر بن عسكر عنه، أخرجه أبو بكر المروزي في «مسند أبي بكر» (١٣٧).