للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسن بن (١) مسلم: أنه سمع طاووسًا يُسألُ عن رفع اليدين في الصلاة؟ قال: رأيت عبد الله، وعبد الله, وعبد الله يرفعون أيديهم في الصلاة، لعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزّبير» (٢).

قال البخاري (٣): «ولم يثبت عند أهل البَصَر (٤) ممن أدركنا من أهل الحجاز وأهل العراق؛ منهم عبد الله بن الزبير، وعلي بن عبد الله، ويحيى ابن معين، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، هؤلاء أهل العلم من أهل زمانهم، فلم يثبت عند (٥) أحد منهم عَلِمْتُه في ترك رفع الأيدي (٦) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا عن أحد من أصحابه أنه لم يرفع يديه.

حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا عبد الله، أبنا هشام، عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقولان: إذا كبَّر أحدُكم للصلاة فليرفع يديه حين يكبر وحين يرفع رأسه من الركوع. وكان ابن سيرين يقول: هو من تمام الصلاة (٧).


(١) «الحسن بن» طمست في الأصل، وسقطت من (ف)، والاستدراك من كتاب رفع اليدين للبخاري.
(٢) تقدم تخريجه (ص ٣١).
(٣) كلام البخاري من هنا إلى آخر الفصل في «رفع اليدين»: (ص ٩٦ - ٩٨).
(٤) كذا في الأصل، وفي (ف): «البصرة» تحريف، وفي كتاب البخاري: «النظر».
(٥) (ف): «عن».
(٦) في كتاب الرفع: «منهم علمنا». و «الأيدي» كتبها في الأصل: «اليدين» ثم ضرب عليها وأصلحها في الهامش بما هو مثبت.
(٧) تقدم تخريجه (ص ٣٤).