سلبك نهبة لفتيان المدينة (، فقام عمرو وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله، فقال عليه السلام بعد ما تولى:) هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله كما كان يوم القيامة مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبه، كلما قام صرع (فقام عرفطة بن نهيك التيميمى، فقال: إن أهلي مرزوقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة في الجماعة، وبنا غليه حاجة، أفتحله أو تحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:) أُحله، لأن الله تعالى قد أحله، نعمالعملن والله أولى بالعذر، وقد كان لله رسل قبل كلها تصطاد أوتطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في الجماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة، وحبك ذكر الله وأهله، فابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صالح التجار (سمعته يقول: سأل عرفطة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك لأن العرب تقول إن الوحش دواب الجن يركبونهن، فلا يجوز صيدهن، فلذلك سأله عرفطة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.