ومن قرأ {يسبح له} بفتح الباء وأقام الجار والمجرور مقام الفاعل وقف على {الآصال} وهو رأس آية في الكوفي والبصري والشامي، وابتدأ بقوله ((رجال)) ، هذا إذا رفعهم بفعل مقدر، كأنه قال: يسبح له فيها رجال، أو رفعه بإضمار مبتدإ تقديره: هم رجال. فإن رفعهم بالظرف الذي هو في قوله {في بيوت} لم يقف على ما قبله. ومن قرأ بكسر الباء لم يبتدئ، بهم أيضاً لأنهم فاعلون ((يسبح)) .