{ما له من دافع} تام إذا لم تعمل ((لواقع)) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول [أهل] التمام. والأول قول أهل التأويل.
(١٤٣) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله {يوم تمور السماء موراً} قال: فيها تقديم: إن عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء موراً.
((دعاً)) كاف، أي دفعاً، وهو رأس آية في الكوفي والشامي.
(١٤٤) حدثنا عبد الرحمن بن خالد التاجر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا الحسن بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو دكين قال: حدثنا قابوس عن أبيه عن ابن عباس ((يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً هذه)) قال: يدفع في أعناقهم حتى يوردهم النار.