لـ ((إنها)) بعد خبر أو بدلاً من لظى [فعلى هذا يحسن الوقف على لظى] . ومن قرأها بالنصب فله أيضاً تقديران أحدهما: أن ينصب بـ ((أعني)) . فعلى هذا يكفي الوقف على ((لظى)) لأن ما بعدها استئناف عامل. والثاني أن ينصبها على الحال من ((لظى)) بتقدير: تتلظى في هذه الحال. فعلى هذا لا يوقف على ((لظى)) .
{فأوعى} تام. ومثله {مكرمون} والفواصل بين ذلك كافية.
قوله {إلا المصلين} استثناء من الإنسان وهو بمعنى الناس، فلا يكفي الوقف قبله.
قال بعض العلماء: ليس من أول هذه السورة وقف تام إلى قوله {إلا بلاغاً من الله ورسالاته} سواء فتحت الهمزات من ((أنه)) و ((أنا)) و ((أنهم)) أو كسرت لأن ذلك كله