{له أخرى} تام. {من سعته} كاف. {إلا ما آتاها} تام ومثله {يسراً} وهو أتم.
{الذين آمنوا} كاف. وقيل: تام. ومثله {ذكراً} وهو رأس آية. واختلف النحويون في نصب قوله {رسولاً} فقال بعضهم: هو منصوب على الإغراء، والتقدير: عليكم رسولاً، وصلح الإغراء ههنا لأن النكرة وصلت بـ ((يتلو)) فأدناها ذلك من المعرفة، وعلى هذا يكون الوقف على ((ذكراً)) تاماً. وقال آخرون: هو منصوب بفعل مضمر مشتق من ((الذكر)) ، والتقدير: يذكر رسولاً. وقيل: منصوب بتقدير: أرسل رسولاً. وعلى هذا يكون الوقف على قوله ((ذكراً)) كافياً. وقيل: هو بدل من قوله ((ذكراً)) لأن ((رسولاً)) بمعنى رسالة كقوله {إنما أنا رسول ربك} . وقيل: هو مفعول معه، والتقدير: قد أنزل الله