حاتم: وهو وقف بيان. وقال ابن الأنباري: هو حسن. وكذلك هو عندي، وليس بتام ولا كاف لأن ما بعده متعلق به، والمعنى: يخرجون الرسول وإياكم ويخرجونكم لأن تؤمنوا، أي كراهة أن تؤمنوا.
وقال ابن عبد الرزاق {ولا أولادكم} بجعل العامل في الظرف ((يفصل بينكم)) وهو قول أحمد بن موسى وأبي حاتم. ومثله {يفصل بينكم} والآية أتم.
وقال نافع:{تؤمنوا بالله وحده} تام، وليس بتام ولا كاف لأن قوله {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك} مستثنى من قوله {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه} . والمعنى: إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك. فليس لكم في ذلك أسوة. وأنزل الله عز وجل بعد ذلك ((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)) . والتمام {وما أملك لك من الله من شيء} ورؤوس الآي كافية.