وروى أبو صالح عن ابن عباس أنه قال:((فأولى لهم)) تمام الكلام، ثم قال ((طاعة)) . أي: للذين آمنوا منهم طاعة وقول معروف. والأول أصح. وترتفع ((الطاعة)) بتقدير: منا طاعة، أو أمرنا طاعة، أو طاعة أمثل.
{خيراً لهم} تام.
{أرحامكم} كاف. {أقفالها} تام.
{سول لهم} كاف، سواء قرئ {وأملي لهم} على تسمية الفاعل، و ((أملي لهم)) على ما لم يسم فاعله. و ((أملي لهم)) على الإخبار، لأن الإملاء في كل القراءات مسند إلى الله تعالى كقوله {فأمليت للكافرين} فيحسن قطعه من التسويل الذي هو مسند إلى الشيطان {وأملي لهم} كاف للكل. ومثله {وأدبارهم}