للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النمل]

{طس} تام؛ وقيل: كاف. {يوقنون} تام. ومثله {هم الأخسرون} ومثله {من لدن حكيم عليم} .

{ومن حولها} كاف إن كان ((وسبحان الله)) خارجاً من النداء. {رب العالمين} تام. {وألق عصاك} كاف، وقال نافع: هو تام.

{ولم يعقب} تام [أي: ولم يرجع. وقال الأخفش: ((لا تخف)) تمام الكلام] {لدي المرسلون} كاف. وقال ابن النحاس: تام، لأن {إلا من ظلم} استثناء ليس من الأول بمعنى: لكن.

وبلغني عن الحسين بن خالويه أنه قال: صليت خلف أبي بكر بن مجاهد وأبي بكر ابن الأنباري فوقفا في سورة الانشقاق على قوله {فبشرهم بعذاب أليم} فسألتهما عن ذلك فقالا: ((إلا)) بمعنى ((لكن)) .

قال أبو عمرو: سبيل ما ورد في كتاب الله تعالى من هذا الضرب من الاستثناء في كون الوقف قبله تاماً كقوله {لن يضروكم إلا أذى} و {أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس} و {لك به علينا وكيلا. إلا رحمة من ربك} و {لست عليهم بمصيطر. إلا من تولى وكفر} وما أشبه ذلك سبيل هذين الموضعين.

{غفورٌ رحيم} تام، وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {لهو الفضل المبين} وكذلك {في عبادك الصالحين} .

{لا يحطمنكم سليمان وجنوده} تام، لأنه انقضاء كلام النملة، وتمام

<<  <   >  >>